علاج سرعة القذف بطرق فعالة – تعرفوا عليها!
علاج سرعة القذف وأسباب حدوثه وأعراضه
سرعة القذف أو القذف المبكر كما يطلق عليه، عبارة عن قذف المنى بصورة أسرع مما يمكن، أو سرعة قذف الحيوانات المنوية بشكل غير طبيعي، أسرع من المعتاد، وذلك قبل وأثناء عملية الجماع، ويؤدي ذلك إلى عدم وصول الشريك إلى النشوة المطلوبة، لذلك سنتناول في هذا المقال طرق علاج سرعة القذف .
ويعتبر القذف المبكر أو سرعة القذف من الأمراض الجنسية الشائعة التي تصيب الرجال، ويعاني منها كثير من الرجال حول العالم، حيث أثبت الدراسات والأبحاث العلمية التي أجريت على هذه المشكلة، أن ١٠%: ٣٠% من الرجال يعانون من هذه المشكلة خلال مرحلة معينة من حياتهم.
أعراض القذف المبكر
العرض الأساسي والرئيسي، من أعراض سرعة القذف، هو نفسه سرعة القذف، أي قذف الحيوانات المنوية قبل الوقت المرغوب فيه لقذفها.
متى يطلق على الشخص أنه مصاب بالقذف المبكر، هذه الحالة تقلق الكثير من الرجال، لذلك سوف نقدم لكم أعراض القذف المبكر وذاك من خلال شرح الحالة المرضية للمصاب كالتالي:-
وصف حالة القذف المبكر
يمكن وصف حالة القذف المبكر من خلال بعض النقاط كالتالي:-
- تدفق الحيوانات المنوية بشكل دائم ومستمر بداية من الدقيقة الاولى في مرحلة الإيلاج.
- تستمر عملية القذف والتدفق، ولم يستطيع الشخص تأخيرها بعد الإيلاج.
- التأثير النفسي الكبير على الشخص المصاب، التي يؤدي إلى إحباط في معظم الوقت، وحزن، بالإضافة إلى تجنب ممارسة العلاقة، والأوضاع الحميمة.
- يعد الزمن الطبيعي المتعارف عليه لبدء عملية قذف الحيوانات المنوية، يتراوح من ٢ إلى ١٠ دقائق بعد بدء عملية الجماع.
أسباب سرعة القذف
إلى هذا الوقت تعد أسباب سرعة القذف الدقيقة مجهولة بالنسبة لنا، ومن المعروف أن مشكلة القذف المبكر عند الرجال لا تحدث فقط نتيجة عوامل التعرض إلى نفسية، ولكن يوجد عوامل بيولوجية أخرى، تؤدي إلى حدوث هذا الاضطراب في عملية قذف الحيوانات المنوية.
أولا العوامل النفسية
تنقسم العوامل النفسية التي تسبب سرعة القذف عند الرجال إلى عدة نقاط كالتالي:-
وضع المضاجعة: استخدام هذا الوضع أثناء عملية الجماع، قد يتسبب في سرعة القذف، وذلك حتى ينتهي الشخص من هذا الوضع، المقلق بالنسبة له.
الإحساس بالذنب: قد يسبب الإحساس بالذنب سرعة القذف، حيث يشعر الشخص بالذنب، مما يدفعه إلى إنهاء العلاقة سريعا.
العجز الجنسي: قد يتسبب العجز الجنسي في مشكلة القذف المبكر، فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في انتصاب العضو الذكري، يلجأون إلى الوصول لانتصاب سريع، وبالتالي سرعة القذف.
مشاكل في العلاقة الزوجية: تؤدي بعض الاضطرابات والمشاكل الزوجية، إلى ظهور مشكلة القذف المبكر.
ثانيا عوامل بيولوجية
تنقسم العوامل أو الأسباب البيولوجية التي تؤدي إلى مشكلة القذف المبكر، إلى عدة نقاط كالتالي:-
- عدم انتظام مستويات بعض الهرمونات في الجسم.
- عندما تكون مستويات النواقل العصبية غير طبيعية.
- وجود اضطرابات في الغدة الدرقية.
- أضطرابات في البروستاتا.
- قلق وأضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
- الإقلاع عن تناول المخدرات.
تشخيص سرعة القذف
عند الحاجة إلى تشخيص مشكلة سرعة القذف، أو تشخيص مشاكل أخرى مثل عدم انتصاب العضو الذكري، القيام بإجراء فحوصات هرمونات الجنس الذكرية في الدم، وذلك للحصول على التشخيص الدقيق والسليم.
كما ننصح بضرورة زيارة الأطباء للمساعدة في علاج هذه المشاكل، فالكشف المبكر، يؤدي إلى سرعة العلاج والقضاء على المشكلة.
علاج سرعة القذف
تنقسم علاجات سرعة القذف على ثلاث محاور أساسية كالتالي:-
أولا: العلاج الجنسي
من أهم المحاور الأساسية، في علاج سرعة القذف عند الرجال، هو العلاج الجنسي، للتخفيف من التوتر وحدة سرعة القذف ويتمثل العلاج الجنسي في عدة نقاط بسيطة كالتالي:-
قذف الحيوانات المنوية قبل عملية الجماع ( ممارسة العادة السرية ): تؤدي عملية قذف الحيوانات المنوية قبل الجمال إلى إطالة وقت القذف، لذلك ينصح الأطباء المصابون بسرعة القذف ممارسة العادة السرية قبل عملية الجماع مما يطيل من عملية القذف خلال الجماع.
أستخدام الألعاب الجنسية المختلفة: التي لا تحتوى على عملية الجماع، وهذه الألعاب يكون لها دور كبير في تخفيف حدة التوتر التي تصاحب عملية الجماع نفسها.
تقنية الضغط: وهي عبارة عند الشعور بالحاجة إلى القذف، القيام بالضغط على العضو التناسلي، في مكان اتصال رأس القضيب بجسم القضيب، حيث يؤدي الضغط الجسدي على هذه المنطقة إلى تراجع وتخفيف درجة انتصاب العضو الذكري وتخفيف أيضًا الشعور بالرغبة في القذف.
فبعد القيام بعدة تمرينات أثناء وضع المضاجعة، تشعر بالتحسن في حالة القذف المبكر.
ثانيا: العلاج الدوائي
في حالة لجوء المريض إلى الطبيب، يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بشكل صحيح وسليم، وكتابة الأدوية المناسبة، لذلك ننصح دائما بضرورة استشارة طبيب في هذه المشاكل، وفي مشكلة سرعة القذف عند الرجال، تأتي أدوية الطبيب على النحو:-
علاجات مضادة للاكتئاب: وذلك حيث اكتشف الأطباء عند تناول الأشخاص أدوية الاكتئاب، يصاحبها عرض جانبي هو قلة تدفق الحيوانات المنوية، لذلك أصبح الآن ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من سرعة قذف بضرورة تناول أدوية مضادة للاكتئاب، حتى تحسن من عملية القذف المبكر للمني.
مراهم التخدير: تعتبر مراهم التخدير واحدة من العلاجات الدوائية التي يلجأ إلى الطبيب، حيث تؤدي مراهم التخدير الموضعي عند وضعها على العضو الذكري، إلى انخفاض الإحساس في هذه المنطقة، وبالتالي التقليل من مشكلة سرعة القذف، أو القذف المبكر، ولكن يحب استخدام هذه المراهم بحذر شديد حيث تسبب أعراض غير مرغوب فيها كتقليل المتعة الجنسية.
ثالثا: العلاج النفسي
العلاجات النفسية والدعم النفسي بشكل عام مهم جدا في مواجهة العديد من المشاكل والأمراض، لذلك يشكل العلاج النفسي أهمية كبيرة في علاج المشاكل الجنسية مثل القذف المبكر أو سرعة القذف.
كما تعرف سرعة القذف عند الرجال: بأنها حالة منتشرة وشائعة جدا تحدث نتيجة العديد من الأسباب، عبارة عن قذف الحيوانات المنوية بشكل أسرع من الطبيعي.
كما يمكن منع القذف المبكر أو التخفيف منه عن طريق علاج العوامل المسببة لهذه الحالة، وذلك من خلال بعض العلاجات سواء سلوكية ، أو من خلال تناول بعض الأدوية والعقاقير تحت إشراف طبيب مختص.
وبشكل عام حتى يتم معالجة هذه المشكلة، يتطلب ذلك انفتاح وصبر كبير من كلا الزوجين.
مضاعفات وعوامل خطر سرعة القذف
أولا مضاعفات سرعة القذف
بشكل عام لا تسبب مشكلة سرعة القذف، إلى وجود مضاعفات صحية، ولكن ينتج عنها مضاعفات ومشاكل نفسية، واجتماعية.
كما يعمل القذف المبكر حالة من الإحباط لدي الزوجين، وتوتر بدون أسباب، وقد يخلق المشاكل الزوجية الأخرى.
ثانيا عوامل خطر سرعة القذف
هناك عدة عوامل أو نقاط تعمل على زيادة فرص إصابة الشخص بالقذف المبكر كالتالي:-
عدم الانتصاب: قد يشكل عدم انتصاب العضو الذكري، نوع من أنواع الحاجة السريعة إلى الحفاظ على انتصابه وقت صغير وإنهاء العلاقة بشكل أسرع، وبالتالي ظهور مشكلة القذف المبكر.
المشاكل الصحية: هناك بعض الاضطرابات والمشاكل الصحية، التي تشمل خطر الإصابة بسرعة القذف، مثل المشاكل القلبية.
الضغط: في حالة وقوع ضغط نفسي على الشخص، يؤدي ذلك إلى السرعة في العلاقة الجنسية، وبالتالي القذف المبكر.
أدوية: هناك بعض الأدوية التي تسبب القذف المبكر كعرض جانبي.
المصادر: