موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج بالعناصر
موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج , لقي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مشقًة وتعب في دعوته للدين الإسلامي في الطائف، فرفض أهل الطائف والكفر والمشركين الدخول في دين الله وأقدموا على إيذاء رسول الله والمسلمين أشد الإيذاء والعذاب، فأسرى الله بنبيه إلى المسجد الأقصي بصحبة جبريل.
فالتقى رسول الله بأنبياء الله وصلوا جميعًا في المسجد الأقصى، فيما تُعرف برحلة الإسراء والمعراج أو رحلة العجائب، وذلك لما حدث بها من من عجائب أظهرت قدرة الله، وعرج النبي إلى السموات السبع ليرى أنبياء الله وصولًا إلى جبريل عليه السلام لتُفرض بعد ذلك الصلاة على المسلمين.
موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج
عناصر موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج
- مقدمة تعبير عن الإسراء والمعراج
- رحلة الإسراء
- رحلة المعراج
- أسباب رحلة الإسراء والمعراج
- تاريخ رحلتي الإسراء والمعراج
- الدروس المُستفادة من رحلتي الإسراء والمعراج
- خاتمة موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج
مقدمة تعبير عن الإسراء والمعراج
اصطفى الله رسوله مُحمد صلى الله عليه وسلم ليسري به بصحبة جبريل عليه السلام من مكة المُكرمة إلى يثرب أو المدينة المنورة وصولًا إلى المسجد الأقصى، ثم عرج رسول الله بعد ذلك إلى السماوات العُلا؛ ليرى في كل سماء منهم أحد أنبياء الله، إلى أن وصل سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ورأى خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام.
بعد ذلك وصل رسول الله إلى سدرة المُنتهى ليرى جبريل عليه السلام في هيئته الحقيقية، فكانت المرة الثانية التي يرى فيها نبي الله جبريلًا في صورته الحقيقية حيث كانت المرة الأولى عند نزول الوحي في غار حراء.
فأوحى جبريل إلى رسول الله بالصلوات الخمسين، فطلب سيدنا محمد من الله بطلب من موسى عليه السلام أن يُخفف من الخمسين صلاة، فأشار إليه الله بعشر صلاوات، فاستمر الحال هكذا حتى وصلت لخمس صلوات بأمر من الله، فطلب موسى عليه الصلام التخفيف مرة أخرى، فأجاب جبريل عليه السلام أنه استحي أن يطلب من الله مرة أخرى، وبذلك فُرضت الصلوات الخمس.
ثم عاد رسول الله بعد الإسراء والمعراج إلى فراشه، وفي نفس الليلة، قص ما حدث له على الناس، ولكن اختلف المؤرخون والفقهاء في تحديد زمن حدوث رحلة الإسراء والمعراج.
رحلة الإسراء
رحل رسول الله مع جبريل عليه السلام على ظهر ناقته البراق من المسجد الحرام وصولًا إلى المسجد الأقصى وتُعرف تلك الرحلة برحلة الإسراء، وحدثت رحلة الإسراء ليلًا في عام الحزن، وتعد أحد أسباب حدوث رحلة الإسراء ليلًا حتى تكون اختبارًا وفتنة وحتى يظهر صدق الصادقين.
فالإسراء تعني الرحيل، فرحل وأسرى رسول الله إلى المسجد الأقصى، وذلك إنصافًا لرسول الله من المشركين، ثم بعد ذلك عرج الله برسوله إلى السماوات العُلا وصولًا لسدرة المُنتهى، فأسرى نبي الله بروحه وجسده، وسميت سورة كاملة في القرآن باسم رحلة الإسراء وهي سورة الإسراء.
فبدأت رحلة الإسراء بوصول ثلاثة من الملائكة المكرمين وكان من بينهم جبريل وميكائيل، فجعلو ظهر رسول الله مستقبلًا للأرض وهو نائم، فشقوا بطن رسول الله، فغسلوها بماء زمزم فزال منها كل غلّ، ثم ملؤوا قلبه حكمةً وإيمانًا، وبعد ذلك عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمرًا ولبنًا، فاختار رسول الله اللبن، فبشره جبريل عليه السلام بالفطرة.
بعد ذلك ركب نبي الله ناقته البراق، فأنطلق محمد صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى، فدخل نبي الله المسجد الأقصى فالتقى أنبياء الله وصلوا جميعًا ركعتين، وبعد ذلك بدأت رحلة المعراج.
رحلة المعراج
لحقت رحلة المعراج برحلة الإسراء، فلم يتم ذكر رحلة المعراج في القرآن الكريم صراحةً كما تم ذكر رحلة الإسراء، ولكن ذكرت رحلة المعراج في التراث الإسلامي والأحاديث النبوية، فوصل رسول لله محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج إلى السموات السبع فرأي في كل سماءً نبياً.
فتبدأ رحلة المعراج بصود نبي الله على الصخرة المشرفة، ثم حملهما جبريل عليه السلام على جناحه وصعد برسول الله إلى السماوات السبع، فرأى في السماء الأولى سيدنا آدم عليه السلام، ورآي الأشقياء في ميسرته والشهداء في ميمنته.
فصعد رسول الله إلى السماء الثانية فرآى كلًا من عيسى وذكرياعليهما السلام، ثم أرتقى إلى السماء الثالثة فرآى يوسف عليه السلام، فوصل إلى السماء الرابعة إدريس عليه السلام، ورآى في السماء الخامسة هارون عليه السلام، فوصل إلى السادسة فرآي نبي الله موسى عليه السلام، فوصل نبي الله محمد إلى السماء السابعة ليرى أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام، وبعد ذلك وصل رسول الله إلى سدرة المُنتهى.
فبعد وصول رسول الله إلى سدرة المُنتهى، أدخل جبريل عليه السلام سيدنا محمد إلى الجنة، فرأ فيها نعيمًا لم يراه بشرًا من قبل ورآى نبي الله محمد النهر الذي أختصه الله به، ثم عرض عليه جبريل النار، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أغلالها وعذابها.
ثم عرض جبريل الصلاة على رسول الله، وفرضت خمسين صلاة، فطلب موسى عليه السلام التخفيف، فخفف الله عز وجل عنه، حتى وصلوا إلى خمس صلوات.
ثم عاد جبريل برسول الله إلى منزله بعد رحلتي الإسراء والمعراج، كلًا في ليلةً واحدة، فوصل رسول الله إلى منزله وقص ما حدث معه للناس، فلم يصدقه أحدًا من الناس إلا أبي بكر الصديق؛ ولهذا سمي أبي بكر بالصديق.
أسباب رحلة الإسراء والمعراج
- إشتداد إيذاء المشركين والكُفار لنبي الله والمسلمين والصحابة، علاوة على حصار المشركين لنبي الله والمسلمين وإتباع سياسية التجويع، حتى يستسلم نبي الله وقومه.
- رغبة رسول الله في البحث في غير قومه عن من يناصره ويعاونه في نشر دين الإسلام.
- طرد نبي الله من الطائف.
- هجرة نبي الله إلى الطائف للدعوة إلى الدين الإسلامي فلم يلتقي حُسنًا بين الناس ولم يقبلوا دعوته.
- أتت رحلة الإسراء والمعراج في عام الحزن بعد وفاة عم الرسول والسيدة خديجة زوجة نبي الله، كما جاءت رحلة الإسراء والمعراج بعد سنين عجاف، ولذلك أوحى الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم برحلة الإسراء والمعراج تشريفًا وتخفيفًا عن نبيه.
تاريخ رحلتي الإسراء والمعراج
لم يذكر بشكل صريح في القرآن والسنة تاريخ رحلة الاسراء والمعراج، ولكن أتفق الفقهاء والمؤرخين الإسلاميين أن رحلتي الإسراء والمعراج كانت في عام الحزن وبالتحديد بعد 10 أعوام من البعثة النبوية، فكانت بعد وفاة عم النبي، ووفاة خديجة زوجة النبي رضي الله عنها.
الدروس المُستفادة من رحلتي الإسراء والمعراج
غرست رحلتي الإسراء والمعراج الكثير من المعاني والعقائد الهامة في الإسلام، ومنها:-
- تشريف المسجد الأقصى.
- الربط بين العقيدة الإسلامية وجميع الرسائل السماوية السابقة.
- تشريف رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
- وصف النعيم الذي سيلاقاه الممؤمنين في الجنة، والعذاب الذي سيلاقاه الكافرين في النار.
- فرض الصلاة.
خاتمة موضوع تعبير عن الإسراء والمعراج
فكانت رحلة الإسراء والمعراج للتخفيف على رسول الله ومواساة وتكريمًا له بعد تعرضه للإيذاء والحصار من المشركين والكفار، علاوة على حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنه بوفاة زوجته خديجة رصي الله عنها وعمه أبي طالب، فأوحى الله به لرحلة الإسراء والمعراج، فكرمه الله وصعد به جبريل إلى السموات السبع ليرى أنبياء الله والملائكة وصولًا لسدرة المُنتهى.