كولونا Colona دواء لعلاج القولون العصبي.. دواعي الاستعمال والآثار الجانبية
يُعتبر دواء كولونا Colona من الأدوية الشهيرة التي تعالج أعراض مرض القولون العصبي، حيث يعاني العديد من الأشخاص من اضطرابات في الجهاز الهضمي، بعضها يكون مرتبطًا بتناول بعض أنواع الأكل، ولكن البعض يعاني من استمرار هذه الاضطرابات، ولا تنتهي هذه المعاناة إلا بتناول دواء يعالج هذه المشاكل، ومن أمثلة الأمراض المسببة لهذا الاضطراب مرض القولون العصبي.
حيث ينتشر مرض القولون العصبي عادةً بسبب الضغط النفسي والتوتر، وتكون له عدة أعراض منها عسر الهضم، انتفاخ في البطن، إمساك، مخاط في البراز، ومن أهم هذه الأعراض هو وجود شعور بألم في البطن بعد التغوط، وأحيانًا تكون الأعراض شديدة وقاسية، وأحيانًا أخرى تكون خفيفة ولفترة صغيرة وتنتهي، ومن أشهر الأدوية الموجودة لعلاج هذه الحالة المرضية هو عقار كولونا Colona.
ما هو كولونا Colona؟
كولونا Colona هو الدواء الفعال في علاج الألم الناتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي ومنها القولون العصبي، وكلمة كولونا مشتقة من كلمة (Colon)، وهي تعني قولون باللغة العربية، وهذا الدواء من إنتاج شركة راميدا للصناعات الدوائية (Rameda pharmaceutical company).
المادة الفعالة في دواء كولونا Colona
- يتكون عقار كولونا (Colona) من مركبين كيميائيين، وهما المسؤولان عن إظهار الفاعلية الدوائية له، وهما مادة ميبفرين هيدروكلوريد (Mebeverine hydrochloride)، وهي موجودة بتركيز 100 مللي جرام، ومادة سولبيريد Sulpiride))، وموجودة بتركيز 25 مللي جرام.
- مادة ميبفرين هيدروكلوريد، هي المادة الفعالة الأساسية التي تعمل على العضلات الملساء التي تتواجد في الجهاز الهضمي التي تسبب التقلصات والشعور بالألم الذي يعاني منه مريض القولون العصبي، وتقلل انقباضها، ونتيجةَ لذلك تعالج الإمساك ويخف الألم، وهذا يميز كولونا عن غيره من أدوية القولون العصبي، فهو يؤثر مباشرة على عضلات الأمعاء دون أن يؤثر على الجهاز العصبي.
- أما مادة سولبيريد، فتعمل على تخفيف حالات الضغط، وتقلل من الغثيان والتقيؤ.
دواعي استعمال كولونا Colona
يستعمل في علاج الحالات التي تعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل:
- تقرح الاثنى عشر.
- ألم المعدة واضطراباتها.
- القولون العصبي ويُعرف بمتلازمة القولون المتهيج.
- يقلل من التوتر الزائد ويٌشعر المريض بحالة نفسية جيدة
- يعالج الدوسنتاريا
- اضطرابات وتقلصات المعدة والآلام التي تنتج عنهم
- يعالج حالات الفتاء التي قد تحدث نتيجة الإمساك المستمر في حالة القولون العصبي.
- يعالج اضطرابات القولون
- يعالج الصداع النفسي الناتج عن القلق المستمر والزائد
الأشكال الصيدلانية والتركيزات المتوفرة من كولونا Colona في السوق المصري
- دواء كولونا Colona موجود على هيئة أقراص للبلع.
الجرعة وطريقة استخدام كولونا Colona
- الجرعة هنا في هذا الدواء تعتمد أساسًا على الحالة المرضية للشخص، فحدة الأعراض تختلف من شخص لآخر، فتكون أعراض قاسية ومؤلمة بدرجة لا يمكن لأحد تحملها، وقد يكون ألمًا ليس بشديد.
- الجرعة تتراوح بناءً على ذلك، قد تكون قرصًا واحدًا، وقد تصل إلى ثلاثة أقراص، مرة واحدة في خلال اليوم.
- إذا كان المريض طفلًا، فالطبيب هو الوحيد الذي يحدد الجرعة.
- يؤخذ كولونا قبل الأكل ب 20 دقيقة ، ويبدأ مفعوله بعد ساعة واحدة.
إذا تم تفويت جرعة، فيجب أخذ الجرعة التي بعدها في موعدها، ولا تٌضاعف الجرعة لتعويض الجرعة الفائتة.
الآثار الجانبية لاستخدام كولونا Colona
دواء كولونا، كأي دواء آخر، لديه آثار جانبية قد يسببها، والكثير من الأشخاص لا تظهر لديهم، وإن ظهرت تنتهي بسرعة، مثل:
- حكة والتهاب واحمرار في الجلد ويمكن علاج هذا العَرَض بتناول مضادات الهستامين المناسبة مثل دواء كلاريتين، ويمكن الحصول عليها من أقرب صيدلية.
- إذا ظهر أي عرض يزعجك توقف عن تناول كولونا.
وهناك بعض من الأعراض النادرة، والتي يمكن أن يتعرض لها مٌتعاطي دواء كولونا مثل:
- اضطرابات النوم، وزيادة القلق والتوتر.
- إفراز اللبن من الثديين.
- العقم، واضطراب وقد يحدث انقطاع في دورة الحيض عند النساء.
تحذيرات استخدام Colona
دواء كولونا غير مناسب لبعض الفئات وهم:
- الأشخاص ممن يعانون من حساسية لمادة ميبفرين، وهذه الحساسية تظهر في شكل تورم في الوجه، واللسان، والفم، صعوبة في التنفس.
- الذين يعانون من إمساك بسبب حالة شلل في الأمعاء.
- من لديهم حالة وراثية مرضية نادرة تمنعهم من هضم سكر الجالكتوز.
- الأفراد المصابة بأمراض سرطانية.
- الأشخاص الذين يعانون من قصور وضعف في وظائف الكلى، والكبد.
- الأطفال الأقل من 12 عامًا، لا يتم تناوله إلا بروشته طبية.
إذا تم وقف الدواء، ستظهر الأعراض مجددًا، فهو يخفف الأعراض بصورة مؤقتة فقط، ويجب العلم أن كولونا (Colona) أو أي دواء يستخدم في حالات القولون العصبي يقوم بتخفيف حدة الأعراض فقط، ولا يقوم بعلاجها، لأنه لا دواء شافٍ له.
فمثلًا بتقليل الضغوطات والتوتر، وبمساعدة الأدوية الخاصة بالتقلصات والمغص مثل ليبراكس أو كوافرين، واستخدام أدوية تساعد في عملية الهضم، وتحسنها مثل سبازمودايجستين، مع غذاء غني بالألياف مثل الخضراوات التي تساعد على الامتصاص بشكل أفضل، والابتعاد عن أو تقليل نسبة المواد البقولية في النظام الغذائي الخاص بنا، تتحسن الحالة، وتقل الأعراض.
تفاعلات Colona مع الأدوية الأخرى
- ليس هناك الكثير من التفاعلات بينه وبين أدوية أخرى، ولكن مسموح بأخذه مع أي من المسكنات مثل بروفين وباراسيتامول وغيره.
- يجب إخبار الطبيب بكافة أدويتك التي تتناولها.
- لا يؤخذ مع بدائله من الأدوية حيث أنهم لهم نفس طريقة العمل، وهذا قد يؤدي إلا تثبيط عمل كلاهما، ولا يعطى الفاعلية المرجوة.
- ليس هناك معلومات كثيرة عن فاعلية كولونا عند أخذه بالتزامن مع بعض الأعشاب التي لها دور علاجي في حالات الاضطرابات الهضمية.
بعض البدائل المتوفرة في السوق المصري لدواء Colona
- يوجد دواء بيفاكول (Bevacol) بتركيز 135 مللي جرام في صورة أقراص، وهو من إنتاج شركة JPM.
- عقارميفا Meva من إنتاج جمجوم فارما pharmaceutical company Jamjom، وهو يأتي بتركيز 135 مللي جرام.
- وميباجين (Mebagen) بتركيز 135 مللي جرام، وهو منتج لصالح شركة الرياض فارما Riyadh pharma.
- سبازموتالين (Spasmotalin) بتركيز 100 مللي جرام، وفيرين (Verine) بتركيز 135 مللي جرام، 200 مللي جرام، لصالح شركة سبماكو (Spimaco).
- دوسباتالين (Duspatalin) يأتي بتركيز 135 مللي جرام.
احتياطات يجب الأخذ بها عند تناول Colona
قبل أن تأخذ دواء كولونا توجه إلى الطبيب أو استشر الصيدلي إذا كنت:
- السن 40 سنة أو أكثر.
- لديك براز مدمم.
- تعاني من الإعياء، والغثيان، والقيئ.
- فقدان الشهية، وخسران الوزن.
- إفرازات أو نزيف مهبلي غير معتاد.
- شاحب اللون، مرهق.
إذا كان لديكِ نية للحمل أو حامل، فقومي بإخبار طبيبك وهو يقرر لأن ليس هناك أبحاثًا مؤكدةً، وسيحدد على حسب احتياج حالتك للدواء والأنسب لك.
بالنسبة للرضاعة فهذا الدواء يمر خلال اللبن ولكن بكمية قليلة وغير مضرة ويمكن أخذه أثناء الرضاعة.
وأخيرًا، يمكن شراء شريط من دواء كولونا من أي صيدلية بسعر 10,45 جنيه فقط، والعبوة الكاملة منه تضم 3 شرائط.
ويمكن الاحتفاظ به في علبة جيدة الإحكام، والتهوية والرطوبة في المكان يكونان بدرجة مضبوطة، وبعيد كل البعد عن متناول الاطفال والحيوانات الأليفة، وبعيد عن أي مكان مٌعرض مباشرة لضوء الشمس.