أعراض سرطان الثدي والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة وطرق الوقاية
أعراض سرطان الثدي، سرطان الثدي هو مرض شائع يصيب النساء بشكل محدد حول العالم، وفي بعض الأحيان القليلة جدا قد يصيب الرجال ايضا ولكن بنسب ضئيلة، ومؤخرا قدم الأطباء جهود كبيرة وإنجازات في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتقديم العلاجات المناسبة، وبالتالي قلت نسبة الوفيات بسبب هذا المرض كثيرا عن الماضي.
وكان في الوقت السابق يلجأ الأطباء دائما إلى استئصال الثدي بالكامل، ولكن مع تطور العلاجات أصبح هذا حل نادرا جدا في حالات معين، وأصبحت تتوفر العلاجات الكثيرة التي تتناسب مع حالات متعددة، وخلال مقالنا هذا سوف نقدم لكم أعراض سرطان الثدي، مسببات هذا المرض وكيفية الوقاية منه.
أعراض سرطان الثدي
يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى وجود سرطان في الثدي كما يلي:-
- خروج مواد شفافة أو حمراء تشبه الدم من حلمة الثدي، وأحيانا قد يتزامن هذه الأعراض مع ظهور ورم في الثدي.
- تراجع حلمة الثدي إلى الداخل.
- تغيرات في شكل وحجم الثدي.
- أحمرار وتجعد على سطح الثدي، يشبه قشور البرتقال.
متى يجب زيارة الطبيب
يجب على الفور زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من الأعراض التالية، أو وجود أي كتل وتغيرات في الثدي، فالوعي المبكر بأعراض وعلامات الثدي، يفرق كثيرا في حياتك، ففي حالة الكشف المبكر عن المرض واكتشاف المرض في المراحل الأولى، يصبح العلاج أسهل وأسرع، كما يتوفر الكثير من العلاجات الفعالة في هذا الوقت، لذلك يجب زيارة الطبيب فورا لإجراء التحاليل الفحوصات اللازمة، لتشخيص الصحيح وتناول الأدوية والعلاجات المناسبة.
أسباب سرطان الثدي
يوجد العديد من المسببات حولنا التي تؤدي إلى سرطان الثدي كما يلي:-
- يقول الأطباء أن سرطان الثدي، يحدث عندما تبدأ بعض الخلايا من الثدي في النمو بشكل غير صحيح وغير طبيعي، حيث تنقسم الخلايا في هذا الوقت بشكل أسرع من الخلايا السليمة، وتتراكم على شكل كتل أو ورم، ثم تنتشر هذه الخلايا وتنتقل من خلايا الثدي إلى أي مكان آخر في الجسم.
- وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في الخلايا المنتجة للحليب، كما من الممكن أن يبدأ أيضا سرطان الثدي من الأنسجة الغدية المعروف بالفصيصات، وبشكل عام من الممكن أن يبدأ في أي خلايا أو نسيج داخل الثدي.
- وقد يكون نمط الحياة والبيئة والعوامل الهرمونية الخاصة بالأشخاص، تزيد من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي
بشكل عام وأكثر وضوحا المقصود هنا بعامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، هو كل عامل يجعل السيدات اكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وعلى الرغم من ذلك لا يعني أبدا وجود عامل وأكثر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، الإصابة بهذا المرض، كما أوضح الأطباء حول العالم، أن العديد من النساء المصابين بمرض سرطان الثدي، لم يتعرضوا ابدا لأي عوامل خطر، ولكن يكون السبب فقط كونهم نساء.
عوامل قد تزيد من خطر الإصابة
سوف نقدم لكم أهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي كما يلي:-
- كونك أنثي: وهذا السبب دون غيره يكون من أهم عوامل الإصابة بسرطان الثدي، والدليل على ذلك أن النساء أكثر عرضة من الرجال الإصابة بهذا المرض، كما ذكرنا في السابق هو محدد النساء بشكل أكبر.
- التقدم في العمر: تزداد احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي مع التقدم في السن لذاك ننصح السيدات بالكشف الدوري والمبكر عن نفسها الوقاية من أي أمراض.
- إصابتهم بمشاكل في الثدي سابقا: تزداد احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي للأشخاص الذين لديهم سجل سابق مع مشاكل في الثدي بشكل عام، وفي حالة الإصابة بسرطان الثدي في ثدي واحد يكون احتمال الإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض: في حالة وجود فرد في عائلتك مثل امك أو اختك أو بنتك مصاب بسرطان الثدي وخاصة في سن مبكر، تزداد احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- الجينات: في بعض الأحيان قد تنتقل طفرات جينية بين الأشخاص تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- التعرض للإشعاع: تزداد فرص الإصابة بمرض سرطان الثدي، إذا كان تعرض الشخص في وقت سابق إلى إشعاع أو تلقي علاج إشعاعي على الصدر سواء في مرحلة الطفولة أو الشباب.
- السمنة: تؤدي السمن المفرطة إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- نزول الطمث في وقت مبكر: بداية الطمث في سن مبكر قبل سن الثانية عشر، يؤدي ذلك إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- انقطاع الطمث في سن مبكر: قد يؤدي أيضا انقطاع الدورة الشهرية في سن مبكر إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- الإنجاب في سن متأخر: السيدات التي يلدن طفلهم الأول في سن مبكر، تزداد لديهم احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثدي.
- السيدات التي لم تنجب: يزداد فرص الإصابة بسرطان الثدي للنساء التي لم يحملن من قبل عن الآخرين.
- استخدام علاجات هرمونية بعد الوصول لسن اليأس مثل الاستروجين والبروجسترون: يعرض هذا السيدات إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- تناول الكحوليات: يزيد أيضا من الإصابة بسرطان الثدي.
الوقاية من سرطان الثدي
الوعي واليقظة للتغيرات التي تحدث في الثدي، هذا أمر هام جدا، زيارة الطبيب المختص بشكل دوري مستمر للمتابعة، حتى في حالة عدم وجود المرض، ويوجد بعض النقاط الأخرى التي يجب أتابعها الوقاية من سرطان الثدي.
- ممارسة الرياضة.
- التغذية السليمة.
- الكشف المبكر على الثدي.
- تناول الكحوليات بصورة معتدلة، وننصح بعدم تناولها.
- الحد من تناول العلاجات الهرمونية، في مرحلة بعد انقطاع الدورة الشهرية.
- الكشف الذاتي على الثدي:- وهذا يمكنك من اكتشاف المرض بدري وأسرع، كما يسهل رحلة العلاج.
- الحفاظ على الوزن المناسب.
أنواع الأورام السرطانية
يتم تصنيف وترتيب الأورام السرطانية، التي تصيب الثدي، على شكل جدول يبدأ من 0 إلى ١٧
- الدرجة: ويطلق على هذه المرحلة سرطان ثدي محلي وغير غاز، وهذه الأورام الموجودة في الثدي، تكون ليس لديها القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي، على الرغم من ذلك لابد من إزالتها على الفور قبل تحولها إلى أورام غازية.
- الدرجات من ١ إلى ١٧: عبارة عن أورام سرطانية غازية من الممكن أن تغزو الخلايا السليمة في الثدي.
- الدرجة ١٧: عبارة عن ورم سرطاني كان يوجد في الثدي، وانتقل إلى خارج الثدي وانتشر في أجزاء الجسم.
أنواع جراحات استئصال الثدي
يوجد أكثر من نوع جراحي للثدي يلجأ إليه الأطباء عند الإصابة بسرطان الثدي، وبشكل عام أصبحت جراحات استئصال الثدي بالكامل من العمليات النادرة تماما، ولم تحدث في هذا الوقت ألا بنسب ضئيلة جدا، عكس ما كان يحدث في الماضي، كما أصبحت السيدات حاليا لديها فرصة كبيرة لاستئصال جزء فقط من الثدي أو إزالة الورم بشكل خاص.
وتتمثل جراحات الثدي في التالي:-
- الاستئصال الجزئي، وهو استئصال جزء من الثدي.
- الاستئصال البسيط.
- الاستئصال الكلي.