موضوع تعبير عن السياحة مع العناصر والمقدمة والخاتمة
المقدمة: سنقوم اليوم ومن خلال مقالنا “موضوع تعبير عن السياحة” بالتحدث عن مجال مميز جدًا من مجالات الحياة، ألا وهو مجال السياحة، فالسياحة تعتبر من المجالات القومية الهامة والاستراتيجية لكل الدول، وتعد كذلك مصدرًا هامًا للدخل القومي والعملة الأجنبية، وللسياحة أهداف وفوائد كثيرة سنتعرف عليها بالتفصيل من خلال مقالنا هذا.
موضوع تعبير عن السياحة
عناصر موضوع تعبير عن السياحة
- مقدمة موضوع تعبير عن السياحة.
- تعريف السياحة.
- أهمية السياحة.
- أنواع السياحة.
- الدول الأشهر في مجال السياحة.
- تشجيع السياحة.
- دور الفرد في تشجيع السياحة.
- دور الدولة في تشجيع السياحة.
- خاتمة موضوع تعبير عن السياحة.
مقدمة موضوع تعبير عن السياحة
خلق الله الإنسان وغرس فيه حب الجمال وغريزة التأمل في بديع صنع الله في الكون الواسع، ومن هنا نشأت فكرة السياحة، حيث فكر الإنسان في التنقل من مكان لآخر لعدة أغراض منها رؤية الأماكن الجديدة والتعرف على مظاهر الحضارات والثقافات المختلفة، ورؤية المعالم السياحية والآثار الموجودة حول العالم، وهذا ما حثنا عليه الله سبحانه وتعالى في كتابه القرآن حيث يقول تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
تعريف السياحة
- المقصود بالسياحة هو السفر والتنقل بين الدول والأقطار المختلفة، بمعنى الانتقال من دولة إلى أخرى بغرض التنزه والترفيه، ورؤية المناظر الطبيعية وبديع صنع الخالق في أرضه، وكذلك رؤية المعالم الأثرية التي تشتهر بها كل دولة.
- ولا يوجد تعريف محدد للسياحة، ولكن اتفقت الهيئات الدولية ومنظمات السياحة على تعريف السياح بأنهم “مجموعة من الأشخاص يقيمون في مكان ما داخل أو خارج حدود دولتهم أكثر من 24 ساعة، بهدف التنزه والترفيه عن النفس وقضاء الإجازات والعطلات”.
- وعرفت السياحة على أنها “كل الأنشطة التي يقوم بها أشخاص في هيئة رحلات خارج منزلهم وحدود مجتمعهم سواء داخل حدود الدولة أو في دولة أخرى لأي غرض كان”.
أهمية السياحة
- تنبع أهمية السياحة من كونها تعتبر المصدر الأساسي للدخل القومي بالنسبة للعديد من الدول.
- وكذلك تمثل السياحة أهمية كبيرة في التعريف بالأصول القومية والعصور التاريخية لكل دولة.
- تساعد السياحة على توفير فرص العمل والحد من البطالة.
- تعمل السياحة على توعية الشعوب بأهمية الحفاظ على التراث القومي للدولة والاهتمام بالمعالم السياحية والآثار التاريخية حتى تصبح واجهة حضارية متقدمة وتليق بالدولة وشعبها.
أنواع السياحة
تنقسم السياحة إلى عدة أنواع، وذلك وفقًا للغرض المقصود من وراء الذهاب لرحلة السياحة، وهذه الأنواع هي:
1-السياحة الدينية: والمقصود بها هو الذهاب إلى بلد تمتلك أماكن مقدسة بغرض التعبد، مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس، بالنسبة لمن يعتنقون الديانة الإسلامية، والفاتيكان بالنسبة لمن يعتنقون الديانة المسيحية وغيرها من الديانات الأخرى التي تقوم بهذا النوع من السياحة.
2-السياحة الثقافية: وهي السفر إلى دولة تمتلك قيمة ثقافية وتاريخية عريقة مثل المساجد والكنائس القديمة والقلاع والمتاحف التي تضم رموز تاريخية وأثرية قيمة للغاية.
3-السياحة الترفيهية: وهي السفر إلى الدول التي تتمتع بطقس معتدل وأماكن ترفيهية ومناظر طبيعية خلابة مثل ماليزيا وتركيا ومصر وغيرها الكثير.
4-السياحة الرياضية: والمقصود بها زيارة الدول التي تقام على أرضها المسابقات الرياضية المختلفة.
5-السياحة العلاجية: وهي الذهاب إلى الدول التي تشتهر بوجود أماكن طبيعية لعلاج مثل ينابيع الماء الحار والرمال الطبية وغيرها.
الدول الأشهر في السياحة
تنقسم دول العالم إلى عدة أقسام منها الدول الأشهر في السياحة، والدول الأكثر دخلاً من السياحة والدول التي تمتلك أشهر المعالم السياحية وهي على الترتيب كما يلي:
1- الدول الأكثر زيارة:
وهي الدول التي تمثل أكبر نسبة من السياح في العالم وهي: فرنسا والولايات المتحدة، وإيطاليا، وتركيا والمكسيك والصين وألمانيا.
2- الدول الأكثر دخلًا:
وهي الدول التي يدخلها نسبة كبيرة من الدخل القومي من النشاط السياحي مثل: أمريكا وإسبانيا وفرنسا وتركيا وبريطانيا والنمسا وأستراليا.
3- الدول التي تمتلك معالم سياحية شهيرة:
وهي الدول التي تمتلك معالم سياحية متميزة ومشهور ويقصدها السياح بالتحديد وهي: ميدان التايمز وتمثال الحرية في أمريكا، وديزني لاند في ولاية كاليفورنيا، وشلالات نياجرا في دولة كندا، وكاتدرائية نوتردام الفرنسية وبرج إيفل، وسور الصين العظيم، وتاج محل في الهند، وأهرامات الجيزة والأقصر وأسوان في مصر.
تشجيع السياحة
كما سبق وذكرنا في مقالنا موضوع تعبير عن السياحة، أن السياحة هي مجال هام ونشاط اقتصادي مربح جدًا لأي دولة، ولذا لابد من الاهتمام بالسياحة اهتمام كبير، ويجب أن يتعاون الفرد مع الدولة وأن تتحد جهود الأفراد والمؤسسات لتشجيع السياحة وزيادة عدد السياح داخل البلد، فينبغي أن يجد السائح كل عوامل ومقومات الراحة والاستمتاع بالرحلة حتى يترك انطباع جيد عند عودته إلى دولته.
دور الفرد في تشجيع السياحة
هناك عدة واجبات ينبغي على الفرد أن يقوم بها حتى يعمل على زيادة نسبة السياح الوافدين إلى دولته ومنها:
- يجب أن يتعامل الفرد مع السائح بمودة وبشاشة ويستقبله استقبال جيد ويساعده كلما سنحت له الفرصة.
- يجب أن يترفع الفرد عن محاولة استغل السائح ماديًا ويرفض رفع الأسعار عليهم أو أن يقدم لهم منتجات مغشوشة باعتبارها أصلية.
- يجب أن يحافظ الفرد على نظافة الشوارع والأماكن العامة التي يقصدها السياح عادة.
- يمكن لكل فرد أن يقوم بالمشاركة في الأعمال التطوعية التي تقوم بمساعدة السياح الأجانب كلما استطاعوا ذلك.
- يجب أن يعود كل فرد أولاده على عدم إزعاج السائحين والزوار واحترامهم وتقديم العون لهم.
- ينبغي أن يقوم كل فرد بالحفاظ على جمال البيئة ونظافة المنطقة المحيطة ببيته مما سيؤدي إلى المحافظة على جمال ونظافة الدولة بشكل عام.
دور الدولة في تشجيع السياحة
هناك مقومات وعوامل عديدة لزيادة نسبة السياح تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها ومنها:
- يجب أن تقوم الدولة بالعمل على تسهيل إجراءات دخول السياح إلى البلاد ومن ثم المواقع السياحية ولا داعي للتعنت الحكومي تجاه السياح.
- ينبغي وضع لافتات إرشادية في الشوارع والطرق بعدة لغات حتى يستطيع السائح الوصول لأي مكان يقصده دون عناء.
- يجب مراعاة العاملين في القطاع السياحي حتى يستطيعوا تقديم أفضل ما لديهم لخدمة السياح والعمل على راحتهم والحرص على أن يقضوا فترة إقامة سعيدة خالية من التعقيدات.
- يجب تعيين عدد كبير من المرشدين السياحيين الذين يساعدون السياح في التعرف على التاريخ والمناطق السياحية والتاريخية بشكل أفضل.
- يجب توعية أفراد شرطة السياحة بحقوق السائح التي تحميه من النصب والاستغلال.
- يجب على مؤسسات الدولة بمختلف تخصصاتها توحيد جهودها لرفعة مجال السياحة لما يقدمه للدولة من خدمات ودخل قومي.
- يجب تأمين الأفواج السياحية ضد الاعتداءات التي يقوم بها البعض من المجهولين وكارهي الوطن.
خاتمة موضوع تعبير عن السياحة
وفي ختام موضوعنا موضوع تعبير عن السياحة نود أن نذكركم بما أوردناه مسبقًا، وهو أن السياحة هي نشاط انتقالي يقوم به مجموعة من الأشخاص اتفق على تسميتهم بالسٌياح، بهدف زيارة المعالم السياحية والآثار والأماكن الترفيهية الموجودة داخل حدود بلدهم أو في دولة أخرى، سواء باستخدام السيارة أم القطار أو السفن أو الطائرات، وتنقسم السياحة إلى نوعان سياحة داخلية وسياحة خارجية.
السياحة الداخلية هي الانتقال لزيارة الأماكن السياحية داخل حدود الدولة التي يعيش فيها الإنسان، أما السياحة الخارجية فهي أن ينتقل الإنسان لزيارة المعالم السياحية الموجودة في دولة أخرى، ولزيادة نسبة السياح الوافدين إلى دولة ما يجب أن يتحد كلاً من المواطن والدولة لتقديم أفضل ما لديهم للترحيب بالسائح والاهتمام به طوال فترة إقامته والعمل على أن يقضى رحلة سعيدة حتى يعود مرة أخرى.