الهرم الغذائي وال 5 مجموعات الخاصة به وكل التفاصيل الخاصة به
الهرم الغذائي هو رسم دلالي قامت بإنشاؤه وزارة الزراعة الأمريكية عام 1900 يوضح الكميات التي يحتاجها الإنسان يوميا وما يتطلبه الجسم من الطعام وبني على شكل هرم قاعدته كبيرة وتصغر كلما إرتفع إلى الأعلى ولم يتم تحديد الكمية بالضبط بل تم تناول الموضوع كفكرة عامة لأن كل إنسان يختلف في حاجته عن الآخر فنجد أن الشاب يحتاج لبروتينات أكثر لبناء العضلات ونجد أن النساء تحتاج إلى عنصر الحديد نظرا لما تفقده كل شهر في توقيت الدورة الشهرية.
المجموعات التي تناولها دليل الهرم الغذائي
تم تقسيم هذه المجموعات إلى عدد خمس مجموعات وتم وضع فيها الكميات التي يمكن أن يحتاجها الإنسان لبناء طاقته الحيوية وأن تصبح صحته بأفضل حال ولم توضع لكل مجموعة إسم محدد لأن كل مجموعة تحتوي على عدد متنوع من الأغذية وأنواع مختلفة ولكن الوصف الدقيق والأقرب لكل مجموعة هو أنها تحتوي على عدد من العناصرالتي يمكن أن تكون بداخل هذه الأنواع من اللأغذية.
مجموعة 1
هي المجموعة الأعلى من الهرم الغذائي وتوجد في قمته وهي المواد التي يحتاجها الجسم بأقل كميات ولذلك نجد فيها السكريات والحلويات بجميع أنواعها و كذلك جميع الأطعمة التي بها دهون سواء زيت أو سمنة والتي من المعروف بالطبع أنها تقوم بإعطاء الإنسان الكثير من الطاقة ولكن عيبها الخطير هي أنها ذات سعرات عالية جدا وتؤدي إلى السمنة و تأخذ الإنسان إلى طريق أمراض سداد الشرايين.
المجموعة 2
في هذه المجموعة تضم أنواع مشروبات اللون الأبيض وسميت بذلك لأنها تحتوي على الحليب بجميع أنواعه سواء زبادي أو لبن أو جبنة وهي أغذية تحتوي على عنصر الكالسيوم بطريقة كبيرة جدا وتحافظ على تقوية جسم الإنسان وعظامه كما تحافظ على نمو العضلات وبها الكثير من الفيتامينات.
المجموعة 3
من أقوى المجموعات الموجودة في الهرم الغذائي حيث أنها تحتوي على جميع مصادر البروتين التي يحتاجها جسم الإنسان مثل اللحم الأحمر والمأكولات البحرية كالأسماك بالإضافة إلى البقوليات التي تحتوي على العديد من البروتينات مثل الفول أو العدس وكافة البقوليات المعروفة.
المجموعة 4
هي المجموعة التي تتضمن أنواع الخضروات والفواكة تلك المجموعة الغنية بعنصر الألياف التي يحتاجها الإنسان لتساعد على الهضم بطريقة سليمة كما نجد أيضا في هذه المجموعة الأغذية التي تمد جسم الإنسان بجميع المعادن اللازمة وقد وضعت تلك المجموعة قبل الأخيرة لأنها ثاني أهم ما يحتاجه الإنسان طوال اليوم ولا غنى عنها.
المجموعة 5
هي القاعدة الأساسية والأكبر في الهرم الغذائي والتي يحتاجها الإنسان بشدة و تتنوع منتجات هذه المجموعة في النشويات عموما وهي من العناصر اللازمة للجسم من أجل أن يستطيع القيام بكافة انشطته اليومية ولا غنى عنها بأي حال من الأحوال.
قد يهمك أيضا: وصفات تخسيس سريعة وسهلة مع أفضل 3 أنواع ريجيم للتخسيس السريع
تعديلات الهرم الغذائي
- في عام 2005 تم تطوير هذا الهرم الغذائي حيث قاموا بالجمع بين كافة الأنواع التي إستخدمتها المجموعات السابقة خاصة بعد الأبحاث التي توصلت إلى فوائد هذه الأغذية جميعا وقد تم تقسيم الهرم الغذائي بعد التطوير وأصبح عبارة عن عمدان متجاورة تشبه (الأوتاد) يكون كل عمود منهم يحتوي على كافة الأنواع التي تفيد جسم الإنسان من كافة المجموعات الخمسة السابقة والتي لا غنى عنها يوميا وبدونها يشعر الإنسان بنقص حاد, فعلى سبيل المثال وجدوا أن الزيوت الموجودة على قمة الهرم الغذائي والتي من المفروض أن تكون أقل مايحتاجه الإنسان في يومه مفيدة جدا للصحة و لابد من توافرها يوميا لدخول جسم الإنسان ولكن نصحوا بأن تكون من مصادر خاصة وطبيعية كالأسماك أو المكسرات والتقليل بقدر الإمكان من الزيوت المصنعة وكذلك السمن المصنع أو ماتسمى بـ (النباتين).
- ثاني ميزة أصبحت تميز الهرم الغذائي المتطور هى أنه يحتوي على عنصر التوازن حيث يحتوي كل عمود من الأعمدة على العرض المطلوب للإنسان من الأغذية وكلما زاد عرض العمود معناه أن هذا النوع لابد من تناول كمية أكبر منه.
- أما الميزة الثالثة التي إحتوتها هذه الأعمدة بعد التطوير هي الإعتدال، فنجد أنه كلما زاد محتوى الغذاء من الدهون أو عدد السعرات الحرارية الموجودة به زاد العمود ضيقا إلى اعلى وهذا معناه ببساطة ان الكمية المطلوبة للإنسان كلما زادت ضيقا معناه أن تكون الكمية أقل.
- اما الميزة الرابعة بعد التطويرهي النشاط وفي هذا إشارة لممارسة الرياضة حيث تمت إضافة رسم على الهرم الغذائي عبارة عن شخص يصعد الهرم وفي هذا رمز واضح لمجهود الإنسان الواجب على الإنسان القيام به ويدل بوضوح على ممارسة الرياضة خاصة بعد إكتشاف أن ممارسة الرياضة ولو لمدة 30 دقيقة يوميا تقي الإنسان من كافة الأمراض المزمنة مثل امراض القلب أو أمراض الضغط أو السكر او السرطان.
- والميزة الخامسة هي التخصيص وهي طبعا من أهم التغيرات التي حدثت في الهرم الغذائي حيث أصبح كل نظام غذائي يتبع عمر معين و جنس معين فنجد أن هناك فرق بين مستويات السعرات الحرارية المطلوبة والخاصة بالذكور والإناث في أعمار معينة عن أعمار أخرى وتختلف في مقدار وموازين الحصص أصبح أسهل بكثير مما سبق فأصبحت المقادير بالوزن بدلا من الأكواب.
- وآخرميزة هي ماتسمى بالتحسن تدريجيا حيث أن صورة الشخص الذي يصعد الهرم الغذائي نجد أن صحته تنتقل إلى الأفضل كلما صعد إلى أعلى وكلما طبق في حياته نظام غذائي أفضل.
قد يهمك أيضا: رجيم الصيام المتقطع – أفضل 6 طرق للقيام به
ظاهرة طبق الغذاء الصحي
في عام 2011 تم الإستغناء أو بمعنى أدق التعديل على النسخ القديمة كلها من الهرم الغذائي القديم أو المتطور وأصبح على شكل طبق دائري يحتوي على كافة أنواع الأغذية الصحية ويتناسب مع مختلف الأعمار وأصبح مسماه الطبق الصحي السليم وأصبح يركز على التالي:
- أصبح يركز على الكمية والقدر المناسب من التغذية فأصبح يفرق بين كل عمر والآخر وبين جنس والآخر بطريقة سليمة حيث أن كل شخص في عمر معين له مقدار يحتاجه من السعرات الحرارية ومقدار من الطاقة لممارسة نشاطه البدني وبالتالي يحتاج إلى سعرات حرارية أعلى وهكذا.
- أصبح يركز على الأطعمة التي تحتوي على كميات طبيعية أكثر والبعد تماما عن السكريات الصناعية المضافة أو ما يسمى بالدهون المشبعة فأصبح يطلب من الشخص قراءة الإستيكرات الموجودة على الأطعمة والتقليل من الأغذية المشبعة بالدهون قدر المستطاع حتى لا تزيد نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي تزيد معه أمراض القلب والضغط.
- ومن أهم التغييرات التي حدثت لشكل الطبق الإكثار من تناول الفواكة والتنوع الكثير والملحوظ في أنواع الخضروات وبالنسبة للألبان نجده قد أكثر من التعامل مع الألبان الخالية من الدسم.
- قام بالتنويع في الكمية المطلوبة من البروتينات وجعل كميات الحبوب أكثر من ما سبق حيث كان يقترح أنصاف الكميات فقط وركز على أن الأفضل هو الحصول على الكمية المطلوبة من الطعام دون الإسراف و أكد على ضروره تناول الطعام الصحي لكل الأفراد والبعد التام عن الوجبات السريعة التي تكون مسؤولة بشكل كبير عن حدوث السمنة وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم مما يزيد نسبة الإصابة بأمراض السكر والضغط والقلب.
قد يهمك أيضا: فوائد الشوفان للأطفال وكمال الأجسام والرجيم وللجسم والبشرة والشعر
جميل