السعرات الحرارية في الفول

يُعتبر الفول من فصيلة البقوليات، وأحد الأطعمة الرئيسية في وجبة الإفطار للكثيرين في الوطن العربي خاصةً المصريين، كما أن السعرات الحرارية في الفول تعتبر معقولة نوعا ما، وليست مرتفعة، وقيمته الغذائية عالية جدًا، لذلك ينصح الأطباء بتناوله بصفة مستمرة، خاصةً مرضى السكر أو من يتبعون نظام غذائي لإنقاص الوزن، حتى يُعتبر وجبة مُشبعة قليلة السعرات الحرارية.

فوائد الفول الصحية

  • المساعدة في خسارة الوزن، حيث لا يحتوي على دهون مشبعة تزيد من الوزن، بالإضافة إلى سعراته الحرارية القليلة مقارنةً بالأطعمة الأخرى، كما أنه يُعطي إحساس بالشبع لفترات طويلة.
  • يُقلل من الشعور بالتوتر والتعب الناتج عن ممارسة بعض التمرينات أو القيام بعمل صعب وشاق، نظرا لاحتوائه على هرمون النمو، والذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة له لاسترجاع نشاطه من جديد.
  • المحافظة على مستوى الكوليسترول بالدم، مما يُقلل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات المفاجئة بالجسم.
  • التقليل من الإصابة ببعض الأمراض السرطانية خاصةً التي تُصيب منطقة الفم، لاحتواء الفول على بعض العناصر الكيميائية ومضادات الأكسدة التي تحد من تكون الخلايا السرطانية في هذه المنطقة.
  • المحافظة على مستوى السكر في الدم، وخفض ضغط الدم المُرتفع، خاصةً الذي يُصيب السيدات في سن اليأس.
  • يقي الفول من الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، حتى يمنع وصول المواد الضارة للمخ، والتي تؤثر على إفراز هرمون أو مادة السيروتونين بالمخ، والتي تُسبب الشعور بالسعادة.
  • المحافظة على عظام وعضلات الجسم قوية، حيث يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء في الجسم.
  • تعزيز الجهاز المناعي للجسم، من خلال الفيتامينات والعناصر الغذائية الموجودة بها، مما يُقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية والخطيرة.
  • المساعدة في علاج الإمساك، حيث يحتوي قشر الفول على مواد مُلينة تُساعد في التخلص من الإمساك، وأيضًا الوقاية من الإصابة به.
  • المساعدة في علاج بعض الأمراض الجلدية مثل النمش والكلف، حيث يحتوي الفول على بعض العناصر الغذائية به التي تُزيل الأصباغ الزائدة بالجسم، والمسئول عن ظهور مثل هذه الأمراض.
  • المساعدة في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، وخروجها عن طريق عملية التبول، مما يعمل على ضبط ضغط الدم بالجسم، والتخلص من السموم الموجودة به.
  • تعزيز وتقوية الجهاز العصبي للجسم، والوقاية من الإصابة بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، أو ما يُسمى بمرض الشلل الرعاش، لاحتوائه على مجموعة من الفيتامينات التي تعمل على ذلك مثل فيتامين ب وفيتامين ك، بالإضافة إلى فيتامين أ.
  • وقاية الجنين أثناء فترة الحمل من الإصابة ببعض العيوب الخلقية.

السعرات الحرارية في طبق الفول 

تختلف السعرات الحرارية في الفول من حيث الكمية وطريقة التحضير، حيث تكون كالآتي:

  • يحتوي 100 جم من الفول المسلوق على 110 سُعر حراري.
  • يحتوي 100 جم من الفول المعلب على 71 سُعر حراري.
  • تحتوي 4 ملاعق كبيرة من الفول المدمس بدون إضافة زيت على 210 سُعر حراري.
  • تحتوي 4 ملاعق كبيرة من الفول المدمس مع إضافة ملعقة صغيرة زيت على 255 سُعر حراري.
  • يحتوي قرص طعمية الفول الصغيرة الحجم على 80 سُعر حراري.
  • تحتوي 4 ملاعق كبيرة من بصارة الفول على 105 سُعر حراري.
  • يحتوي كوب من الفول الأخضر، والذي يعادل وزن 150 جم، على 512 سعر حراري.
  • يحتوي طبق الفول بالطماطم، والذي يُعادل نصف كوب من الفول مع كوب من الطماطم المقطعة، على 125 سُعر حراري.
  • يحتوي طبق الفول بالطماطم والزيت، والذي يُعادل نصف كوب من الفول مع نصف كوب من الطماطم المُقطعة، والمشوحة قليلًا في ملعقة صغيرة من الزيت، على 160 سعر حراري.
  • يحتوي طبق الفول بالبصل، والذي يُعادل كوب واحد من الفول مع شريحة واحدة من البصل، على 160 سعر حراري.

القيمة الغذائية للفول

يحتوي الفول على قيمة غذائية عالية جدًا، حيث يحتوي على عناصر غذائية مفيدة للجسم مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة، حيث يحتوي 150 جم من الفول الأخضر على العناصر الغذائية التالية:

  • البروتين، والذي يُقدر بحوالي 40 جم.
  • ألياف غذائية، والتي تُقدر بحوالي 38 جم.
  • الكالسيوم، والذي يُقدر بحوالي 154 ملجم.
  • الماء، والذي يُقدر بحوالي 17 ملجم.
  • فيتامين B6، والذي يُقدر بحوالي 0.5 ملجم.
  • حمض الفوليك أسيد، والذي يُقدر بحوالي  634 ميكروجرام.
  • السكر، والذي يُقدر بحوالي 8.55 جم.
  • عنصر الفسفور، والذي يُقدر بحوالي 632 ملجم.
  • فيتامين ك، والذي يُقدر بمقدار 13.5 ميكروجرام.
  • عنصر البوتاسيوم، والذي يُقدر بمقدار 1593 ملجم.
  • عنصر الحديد، والذي يُقدر بحوالي 10 ملجم.
  • عنصر الزنك، والذي يُقدر بحوالي 5 ملجم.
  • الكربوهيدرات، والتي تُقدر بحوالي 88 جم.
  • عنصر الماغنسيوم، والذي يُقدر بمقدار 288 ملجم.
  • فيتامين B أو النياسين، والذي يُقدر بحوالي 4 ملجم.
  • المركب الكيميائي ثايمين، والذي يُقدر بحوالي 0.8 ملجم.
  • فيتامين B2 أو الريبوفلافين، والذي يُقدر بحوالي 0.5 ملجم.
  • أحماض دهنية مشبعة، والتي تُقدر بحوالي 0.4 جم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.